يارب أرزقني حظ أدغه "قصة أدغة"

حياة واقعية
0

 اش سالفة ادغة وليش الناس يضربو المثل بها 


أدغه امراءة بدوية كانت جدا طيبه الى درجة الغباء والسداجة تزوجت من رجل متزوج وصارت الزوجة الثانية وبيوم من الايام دخلت على ضرتها او طبينتها الزوجة الاولى وكانت لابسة أساور فضة وقالت لها اساورك حلوين من وين جبتيهم؟ 

قالت لها طبينتها في حفرة وراء خميتنا دخلي يدك فيها وبتحصلين اساور وكان ذلك من خبثها كان غرضها أذية إدغه لكي تضع يدها في حجر الداب حتى يلدغها وتموت ولكن حصل عكس ذلك , ذهبت اذغه ووضعت يدها وشعرت بشي وسحبته ووجدت سوارا من الفضة فعادات به فرحة  فزاد الحقد في قلب طبينتها .

بعدها بفترة زمنية قرر الزوج انهم يشدون من المكان وروحوا مكان ثاني وبعادات البدو ان المراءة هي الي تفكك الخيمة وتحطها على بعيرها قالهم الزوج كل وحدة تفكك خيمتها وتلحقنا عند مورد الابل وقتها ادغة شافت طبينتها تاكل كبدة مشوية وقالت لها من وين ؟ 

قالت لها ضرتها لقد بقرت بطن بعيري وأخرجت الكبده لاكله وها قد تعافى ويقف امامك فقامت إدغة السادخة ببقر(قطع ) بطن بعيرها لتخرج الكبده فمات البعير وضحكت عليها ضرتها ولمت اغرضها ولحقت بالزوج  وقالت له طلبت مني إدغة بان اسبقها  وهي سوف تلحقهم وكانت المسكينة إدغة الوحدة بالخلاء لاشي معها سوى البعير فقررت ان تمشي وسمعت صوت فخافت فعدت تصارخ (ياخوالي جوكم عمامي ياخوالي جوكم عمامي ) فسمعها بعض الغزاة الذين كاىنوا جالسين اسفل التل يجمعون الغنائم التي تحصل عليها من غزوهم فظنوا انه واحدة من نساء البلدة الي غزوها تهلل لقرب اعمامهم للا نتقام  منهم لما سمعوها خافوا وهربوا وتركوا وراءهم الغنائم  من مال وحلال جاء الصباح وقامت أدغة ولقت تحتها الغنائم المال والفضة والأبل جمعتها ومشيت في الخلاء حتى هدها الله لعشيرتها فلما اقبلت عليهم  وشافتها ضرتها قالت المثل ( يا حظ إدغه )  وصار المثل يضرب في الشخص المحظوظ رغم سذاجته  

الله يرزقنا حظ إدغة خلاصتها ( على نياتكم ترزقون )











إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)